أكد الصحفي المغربي علي لمرابط المضرب عن الطعام بجنيف أن الحكم التعسفي الصادر في حقه والقاضي بمنعه من ممارسة عمله كصحفي لمدة عشر سنوات يعود إلى موقفه من أن “الصحراويين هم لاجؤون وليسوا محتجزين من قبل جبهة البوليساريو كما يزعم المغرب”.
وقال الصحفي المغربي علي لمرابط في مقابلة أجرتها معه اليوم الجمعة يومية “الموندو” الإسبانية أن الحكم الذي صدر في حقه والقاضي بمنعه من ممارسة عمل الصحافة لمدة عشر سنوات يعود أساسا الى تصريح أدلى به ليومية “المستقل” مفاده أن الصحراويين لاجؤون وليسوا محتجزين من قبل جبهة البوليساريو كما يزعم المغرب.
وقالت الجريدة الإسبانية أن “علي لمرابط الذي يعتبر من أكبر الأصوات المنتقدة للملك المغربي محمد السادس طالب المغرب خلال المقابلة بإسترجاع أوراق هويته ومعها أيضا مهمته كصحفي على أن جواز سفره وبطاقته الوطنية هما قنطرة العبور الى الرجوع الى البلاد وممارسة عمل الصحافة, مشيرا الى فترة منعه من هذه الأخيرة إنتهت.
وأكد الصحفي المغربي بوجود “مراقبة مشددة على وسائل الإعلام في المغرب أكثر من السابق” وأن “الدستور المغربي الجديد لم يغير شيئا” وبأن “نفس القمع يسود البلاد والتعذيب متواصل” كما توضح ذلك منظمة العفو الدولية.
ويخوض على مرابط إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف منذ 24 يونيو الماضي وذلك إحتجاج على منعه من تجديد جواز سفره الذي انتهت صلاحيته.
وكان على مرابط قد أنهي في 12 ابريل الماضي واحدا من “أكثر الأحكام إثارة للجدل في العالم و أكثرها غرابة في تاريخ الصحافة”, حسبما وصفته تقارير إعلامية و ذلك بعد منعه من الكتابة الصحفية لمدة عشر سنوات إثر متابعته بتهمة “إهانة الملك” في المغرب
يجب ان تسجل الدخول لتتمكن من التعليق