دخل الصحفي المغربي على لمرابط في اضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم امس الاربعاء 24 من شهر يونيو 2015, امام مقر الامم المتحدة بجنيف, احتجاجا على الدولة المغربية التي منعته من الاستفادة من شهادة الاقامة, لتجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره.
وكان علي لمرابط قد اتهم الدولة المغربية بحرمانه من الوثيقة المذكورة يوما واحد قبل قراره الدخول في اضرابه المفتوح عن الطعام.
ففي مداخلة له امام ندوة نظمت بجنيف تحت عنوان ” حرية التعبير في المغرب و الصحراء الغربية” يوم 22 من شهر يونيو الجاري , استعرض علي لمرابط مسلسل المضايقات التي تعرض لها اثناء حكومة عبد الرحمان اليوسفي مذكرا بالحكم الجائر الذي صدر في حقه ابريل 2005 بمنعه من الكتابة الصحفية بالمغرب لمدة عشر سنوات, وتغريمه ب 50 الف درهم, على خلفية زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين ولقاءه بالرئيس محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليساريو. مضيفا ان مسلسل المضايقات تواصل مع حكومة بنكيران التي حرمته من الحصول على وثائقه الشخصية بعد انقضاء عقوبة ذلك الحكم الجائر , واعلان نيته اصدار جريدة ساخرة وموقع اليكتروني رفقة كل من رسام الكاريكاتير خالد كدار, والفكاهي الساخر احمد السنوسي.
الندوة التي احتضنتها القاعة رقم 8 بقصر الامم وتراسها “كريستيان فيريط” عضو منظمة “فرنسا الحريات” الذي قدم سيرة ذاتية له معبرا عن تضامنه معه, حظي خلالها الصحفي المغربي على لمرابط بتضامن واسع من الحضور.
يجب ان تسجل الدخول لتتمكن من التعليق